ٱلآيَةُ ٱلَّتِي جَمَعَتْ حُرُوفَ ٱللُّغَةِ ٱلْعَرَبِيَّةِ

ٱلآيَةُ ٱلَّتِي جَمَعَتْ حُرُوفَ ٱللُّغَةِ ٱلْعَرَبِيَّةِ

الْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ لَهُ ٱلنِّعْمَةُ وَلَهُ ٱلفَضْلُ وَلَهُ
ٱلثَّناءُ ٱلْحَسَنُ صَلَوَاتُ ٱللَّهِ ٱلبَرِّ ٱلرَّحِيمِ وَٱلْملائِكَةِ
ٱلْمُقَرَّبِينَ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشرَفِ ٱلْمُرسَلِينَ
وَحَبِيبِ رَبِّ ٱلعَالَمِينَ وَعَلَى جَمِيعِ إخوانِهِ مِنَ ٱلنَّبِيِّينَ
وَٱلْمُرسَلِينَ وَءَالِ كُلٍّ وَٱلصَّالِحِينَ وَسلامُ ٱللَّهِ عَلَيهِم
أجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ،
فَيَا أَيُّهَا ٱلأَحِبَّةُ فَإِنَّ ٱلآيَةَ ٱلَّتِي جَمَعَتْ أَحْرُفَ ٱللُّغَةِ ٱلْعَرَبِيَّةِ وَهِيَ:
ٱلْهَمزَةُ
وَٱلأَلِفُ وَٱلْبَاءُ وَٱلتَّاءُ وَٱلثَّاءُ وَٱلْجِيمُ وَٱلْحَاءُ
وَٱلْخَاءُ وَٱلدَّالُ وَٱلذَّالُ وَٱلرَّاءُ وَٱلزَّايُ وَٱلسِّينُ
وَٱلشِّينُ وَٱلصَّادُ وَٱلضَّادُ وَٱلطَّاءُ وَٱلظَّاءُ، وَٱلْعَيْنُ
وٱلْغَيْنُ وَٱلْفَاءُ وَٱلْقَافُ وَٱلْكَافُ وَٱلْمِيْمُ وَٱلنُّونُ
وَٱلْوَاوُ وَٱلْهَاءُ، وَٱللاَّمُ وَٱلْيَاءُ،

هِىَ ٱلآيَةُ ٱلتَّاسِعَةُ وَٱلْعِشْرُونَ مِنْ سُورَةِ ٱلْفَتْحِ.

قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَى:

{
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى
ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَـٰهُمْ
فِى وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى
ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ
فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
}.[سُورَةَ ٱلفَتْحِ: 29].

تسلم يمناااااااااك وجزاك الله خيرا